تزامنا مع الاحتفالات باليوم العالمي للتمريض.. وكيل وزارة الصحة بأسيوط: التمريض هم الركيزة الأساسية في تقديم الخدمات الصحية
اسيوط: ناصر مازن
بالتزامن مع الاحتفالات باليوم العالمي للتمريض والذي يوافق 12 مايو من كل عام .. أكد الأستاذ الدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة بأسيوط ان مهنة التمريض مهنة إنسانية سامية، تساهم في إنقاذ الأرواح، وفي جمهورية مصر العربية يعد القطاع الصحي عامة والتمريض بصفة خاصة أهم أولويات القيادة الرشيدة، فقد حظي بدعم من حيث المنح الدراسية والتدريب والمكافأت ، مما ساهم في صقل خبراتهم والارتقاء بهم للمستويات العليا ، باعتبار أن التمريض حجر الأساس في أي منظومة صحية، وهذا ما يميز وزارة الصحة عن غيرها واهتماماتها بالكفاءات البشرية والتطور العلمي والعملي وادخال التكنولوجيا في كافة قطاعاتها .
وأشار وكيل وزارة الصحة بأسيوط إلى أن رؤيته لقطاع التمريض بصفة خاصة تتمحور حول تمكين الفتيات في التعليم ودخولهن مدارس ومعاهد وكليات التمريض وتشجيعهن على الإقبال عليه من خلال الدعم الحكومي والحوافز المخصصة لهم … وخلال السنوات الأخيرة لوحظ وجود إقبال كبير للفتيات بأسيوط علي وجه الخصوص ومن مختلف محافظات الجمهورية عامة على التمريض لزيادة الوعي لديهن بأهمية هذه المهنة.
من جانبه أوضح المعتصم بالله السيوطي رئيس المكتب الإعلامي بصحة اسيوط أن المكتب الإعلامي اجري بعض الدراسات الأعوام الماضية ونزل للتحاور مع المئات من المتقدمات لمدارس التمريض والمعاهد الصحية وكليات التمريض لمعرفة أسباب الإقبال الشديد علي تلك المدارس وهذا النوع من التعليم فكانت المفاجأة أن اختيار مهنة التمريض لأسباب عديدة، أهمها تلبية احتياج القطاع الصحي، كونه من التخصصات المهمة في الرعاية الصحية، والفتيات يقبلن علي هذه الدراسة وهذا العمل الذي يلامس شخصيتهن من ناحية حبهن لمساعدة الآخرين، وبالتحديد من هم في حاجة للرعاية الصحية، إلى جانب التماسهن لمشاعر الفخر من قبل الأسر ، كأم وزوجة وابنة تعمل في مجال التمريض. ..
وأضاف السيوطي مسؤولية التمريض تقديم الرعاية الصحية، منها الرعاية الجسدية والنفسية والمعنوية، وذلك لأهميتها في إنجاح الخطة العلاجية، ومن هنا يأتي دورهن ضمن فريق الرعاية الصحية في خلق البيئة العلاجية الصحية المتكاملة، بدءاً من تقييم المريض وإدارة الدواء والعناية بالجروح والحقن بأنواعها، وغيرها التي تعزز من جودة الرعاية المقدمة.
وأشار السيوطي إلي ان مهنة التمريض رسالة إنسانية أكثر منها وظيفة، وتعد من أهم التخصصات، لما لها من أبعاد وأهمية كبيرة داخل المجتمع، خصوصاً أن الممرضة تساعد في تقديم الخدمات والرعاية الصحية لكل الأشخاص الذين هم بحاجة ملحة في مرضهم من الفئات العمرية كافة وعلى اختلاف الأجناس، ولا شك في أن دراسة تخصص التمريض له العديد من الفوائد والامتيازات المهمة بجانب توليهن مسؤولية تقديم الخدمات الصحية المتميزة لجموع المترددين علي المنشآت الصحية ومنهن من يتولي الإشراف على طاقم التمريض وتعزيز ثقافة التميز، وهذا الأمر يحتاج إلى مهارات قيادية والتزام بالتحسين المستمر والمشاركة المجتمعية، وهو ما يجعلهن محط تقدير من قبل مختلف فئات المجتمع.