عبدالحميد طه شاب أسيوطي استغل موهبته في الانشاد الديني وقراءة القرآن لصناعة فيديوهات تناقش قضايا مجتمعية

 

 

احمد على

عبد الحميد طه صاحب ال 24 عاما طالب بكلية الخدمة الاجتاعية ابن قرية بني هلال بمركز القوصية محافظة أسيوط عمل كمنشد ديني ومقرء للقرءان الي ان شغفه لمناقشة المشاكل الاجتماعية دفع الي تمثيل عدد من الحلقات الاجتماعية التي بدات في الانتشار بالاونة الاخيرة من بينها قضايا الانتحار وكيفية اختيار الصديق وغيرها من القضايا التي اصبحت حيث العصر في الفترة الاخيرة.

تعلم عبد الحميد قراءة القرآن بالتجويد والإنشاد الديني حيث بدأت بحفظه وتجوديده منذ المرحلة الاعدادية، ثم بدء يصلي بالناس بالمسجد وبدأ يستعين به بعض القري المجاورة في الصلاة.

بعد ان زاع سيطه وبدء يتحدث عنه المثيرين قرر عبد الحميد التوجه الي منصات التواصل الاجتماعي والتي تستهدف اكبر قدر من الشباب وتوسيع نطاق الشباب المستهدف سواء من قراءة القران او الانشاد الديني وبدء البعض بالاستعانة به في مواجهة بعض الافكار المغلوطة والمشاعر الهدامة التي قد تؤدي الي الاحباط ومن هنا بدأ إطلاق حملات توعية للشباب بالتقرب الي كتاب الله والاستماع وقراءة القران الكريم بشكل مستمر للتغلب علي الافكار الهدامة.

وقال عبد الحميد ان مواقع التواصل الاجتماعي خاصة منصات الفيسبوك واليوتيوب اصبحت الان هي الاكثر انتشارا لدي الشباب، ومن هنا قررت ان اتوجه الي صناعة بعض الفيديوهات التي تناقش المشاكل الاجتماعية وان افكار الفيديوهات من تاليفي واستعنت بها لمناقشة العديد من القضايا المجتمعية واستعين ببعض اصدقائي في تمثيل هذه المشاهد لنوضح من خلالها دائما توعية الشباب وبث روح الامل والتفائل في قلوبهم ونكشف لهم أن الهموم مهما كثرت فإن الله قادر علي تغيير كل شئ.

وأضاف عبد الحميد انه من التطور الملحوظ للتكنولوجيا وانغماث الكثير من الشباب بها تجاهلوا العديد من العادات والتقاليد والاعراف بالاضافة الي تجاهل تعليم دينهم الحظيم حيث انتشرت حالات الانتحار وتعاطي المواد المخدرة والتحرش وهذا ما كان دافعا الي العمل علي توعية الشباب ودعوتعم للاستعانة بالقران الكريم ويسعون جاهدين الي تحقيق احلامهم واهدافهم مهما كانت صعبة فالتوكل علي الله يجعل من الصعب سهلا ويحقق كل الاماني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!